فايزة عبدالجواد :
اكتشفها الفنان الراحل رشدي أباظة، أثناء تصوير فيلم «تمر حنة» حيث كانت تسكن منطقة تصوير الفيلم، ومن أبرز أدوارها «هنا القاهرة و بكيزة وزغلول» وتعد من اشهر من قدم ادوار الشر والبلطجة واشتهرت بوضع الموس في فمها .
كما كرمها مهرجان الأسكندرية لدول حوض البحر المتوسط عام 2004 .
حث عانت غى الآونة الأخيرة من الفقر والمرض حتى فقدت قدرتها على الحركة بسبب مشاكل صحية فى ساقيها .
توفيت عن عمر يناهز 73 عاما وكانت بارعة فى تجسيد الشخصية الشريرة فى أكث من 100 عمل سينمائى شهير .
فاخر فاخر :
ولد فاخر محمد فاخر في 1912 الدوير مركز أبو تيج فى محافظة أسيوط ممثل مصري برع في تجسيد دور وكيل النيابة
ونجح في أدوار الخير والشر أيضا ورفضت أسرته أن يعمل بالتمثيل .
قام باكتشافه الفنان أحمد علام فدفع به للعمل في مسرح رمسيس وقدم على خشبة المسرح مسرحيات «شجرة الدر» و«غرام لص» و«في بيتنا رجل» و«المحروسة» و«السلطان الحائر» و«اللعب بالنار» ومن أبرز أعماله «دماء على النيل وجوز مراتي و الخطايا و عنتر بن شداد» وهو والد الفنانة هالة فاخر .
ثم اتجه إلى السينما بعد أن قدم استقالته من فرقة رمسيس و توفي في 1 ديسمبر 1962 في ذبحة صدرية .
علي الشريف :
عرف بمواقفه السياسية وآرائه المختلفة التي تسببت في اعتقاله في الستينات في قضية قلب نظام الحكم وكان موظفا في أحد البنوك قبل أن يخوض مشواره في عالم الفن .
وعرف بصوته الأجش وإتقان أدوار الشر، كانت بدايته مع المخرج يوسف شاهين فى فيلم الأرض ومثل في معظم أفلام شاهين اللاحقة حتى وفاته.
تزوج من خضرة محمد أنجبت منه 3 أولاد و3 بنات ورحل في منتصف الثمانينات .
تخرج من معهد التمثيل وكان يعمل مهندسآ وكان في زياره أحد الأشخاص وتصادف وجود يوسف شاهين الذي ما ان راه حتى صرخ “اهلا يا دياب” (اسم إحدى شخصيات فيلم الأرض ) وأخذه ليعمل في الفيلم دون أن يعرف عن فن التمثيل شيئا .
وما ان انتهى من اللقطة الأولى حتى سأله زملاءه عن سنة تخرجه من معهد التمثيل واستغربوا حين علموا أنها المرة الأولى التي يمثل فيها كمحترف .
وقد سبق له التمثيل كهاو في معتقل الواحات في الفترة التي سجن فيها في قضية قلب نظام الحكم وقد زامل في المعتقل عدد من المفكرين والأدباء المصريين الكبار .
وكان متديناً جدا وتمدد عائلته إلى الأشراف ورغم ادوار الشر إلا أنه في الحقيقة كان هادئ الطبع وطيب القلب .
عبدالمنعم إسماعيل :
كان يمتلك موهبة مختلفة أمام الكاميرا بدأ حياته الفنية ككومبارس في عدة أفلام وبرز في أكثر من عمل منها «قنديل أم هاشم عام 1968 وانتصار الشباب عام 1941 والمتهمة عام 1942 والزوج العازب وخان الخليلي» ثم قدم العديد من الأدوار الصغيرة والتي غالبا ما تكون (بواب – قهوجي – شويش – فراش – المعلم – ابن البلد) لكن نهايته كانت مفزعة حيث ألقى بنفسه في مياه النيل ومات منتحرا بسبب الفقر وعدم قدرته على المعيشة ومصروفات أولاده في المدرسة .
توفى في عام 1970 عن عمر يناهز 63 عامًا.
عبدالغني النجدي :
ولد فى 6 ديسمبر 1915 وتوفى فى 20 مارس 1980 بقرية المشايعة مركز الغنايم بمحافظ أسيوط ونجح بأدائه البسيط، وإتقانه لأدواره رغم قصر مدة مشاهدته على الشاشة إلا أنه استطاع أن يترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية .
اشتهر بأداء أدور “الخادم – البواب – العسكري” والذي لا يعرفه الكثيرون هو أن صاحب “الشنب” الشهير وكتب سيناريو وحوار مجموعة من الأفلام مثل ” اجازة بالعافية .
كان يؤلف النكت ويبيعها لكبار نجوم الكوميديا مثل إسماعيل يس وشكوكو وكان يضع «تسعيرة» للنكتة الواحدة مقابل جنية .
له العديد من الأدوار أهمها «إسماعيل يس في الجيش ومدرسة البنات وصراع في الوادي وليلة من عمرى وعفريتة إسماعيل يس» .
ورغم أنه كان عملاق فني ترك علامة بارزة في التمثيل السينمائي وأيضاً المسرحي إلا أنه كان يعيش في الظل ولم يتمتع بنفس التقدير الذي حظي به غيرة من نجوم الكوميديا .
ومن أبرز أعماله “غاوى مشاكل ” “لا يا من كنت حبيبى ” “الخطايا” ” العتبة الخضراء ” “الفانوس السحرى ” “الرجل الثانى” “بين السما والأرض ” وقد تجاوزت عدد الأفلام التي شارك فيها النجدي المائة فيلم .
